الرفعة والإنجازات- فخر الحاضر يتجاوز هذيان الماضي
المؤلف: عبده خال11.07.2025

الشموخ والعزة والرفعة، هي سمات تغطي كل نقص، وتثير حقد الحقير الذي يسعى للنيل ممن يتحلى بتلك الخصائص السامية. لقد مجد أدبنا، قديماً وحديثاً، هذه الصفات الرفيعة. فالأعشى أنشد في معرض ذم تطاول اللئام على الأكارم:
كناطحِ صخرةٍ يوما ليُوهِنَها
فلم يَضِرْها، وأوْهى قَرنَه الوَعِلُ
وقال الحسين بن حُميد مصوراً هذا المعنى:
يا ناطحَ الجبلِ العالي ليُوهِنَهُ
أشفِقْ على الرأسِ، لا تُشفِقْ على الجبلِ
وقيل في النثر قولاً بليغاً: «لا يضرُّ السحابَ نبحُ الكلاب، ولن يَضيرَ السماءَ نقيقُ الضفادع».
إن البحث عن هذه الصفات العالية لن يعجز أي باحث عن إيجادها متجسدة في مختلف الآداب العالمية.
في كل يوم، يظهر لنا حاسد ينكر ما تحققه بلادنا من تقدم وازدهار على المستوى العالمي. إن فخرنا بما تم إنجازه يؤكد سعينا المتواصل نحو الريادة، ورغبتنا الجامحة في تبوؤ مكانة مرموقة. لا نلتفت إلى ما تنفثه الأفواه من كلمات نابية، أو محاولات التقليل من شأن إنجازاتنا بترديد عبارات الماضي، بل نهتم بالنظر إلى الحاضر والمستقبل، ونسأل: أين وصلنا الآن؟
وحتى لو كنا قد بدأنا من الصفر، فإن جوهر وجودنا يكمن في امتلاكنا لتلك الخصال النبيلة، في الماضي والحاضر على حد سواء.
الفخر الحقيقي ليس بالماضي فحسب، بل بما نحققه في الحاضر، وبما نطمح إليه في المستقبل.
فلتصمت الألسنة الملتوية عن هذيانها، فنحن نكتب ونعبر بلسان عربي فصيح ومبين، واضح الدلالة.
لفصاحتنا أدلة ساطعة في جميع جوانب حياتنا. نحن وطن استوطن النجاح، وشواهدنا على ذلك واضحة لا تخفى على أحد، فقد أصبح لنا مقعد عالمي مرموق (ضمن دول 20). الصورة التي جمعت ولي العهد على يمين الرئيس الهندي، والرئيس بايدن على شماله، هي دليل قاطع على أننا نسير في الاتجاه الصحيح، بل الأكثر صوابية، وهي قمة تعكس ثقافتنا المستقلة والقادرة على تحقيق المستحيل.
وإن جاءت الصورة بهذا الشكل (كما التقطت)، فهي إشارة قدرية للتثبيت القائم على قاعدة "من جد وجد".
فليتركنا كل حاقد، وليفتخر بنا كل محب، فالحياة تنحني إجلالاً لمن يبني صرحها ويرفع شأنها.
ها هي الأيام والأحداث تؤكد تفوقنا في جميع الميادين. وإذا كانت القمة العربية والإسلامية قد انعقدت بالأمس في الرياض، فإن نتائجها ستكون فخراً إضافياً لدورنا السياسي الفعال في حل كل معضلة تواجهها الأمتان. لذا، علينا أن نترقب القرارات التي ستصدر عن هذه القمة التاريخية.
كناطحِ صخرةٍ يوما ليُوهِنَها
فلم يَضِرْها، وأوْهى قَرنَه الوَعِلُ
وقال الحسين بن حُميد مصوراً هذا المعنى:
يا ناطحَ الجبلِ العالي ليُوهِنَهُ
أشفِقْ على الرأسِ، لا تُشفِقْ على الجبلِ
وقيل في النثر قولاً بليغاً: «لا يضرُّ السحابَ نبحُ الكلاب، ولن يَضيرَ السماءَ نقيقُ الضفادع».
إن البحث عن هذه الصفات العالية لن يعجز أي باحث عن إيجادها متجسدة في مختلف الآداب العالمية.
في كل يوم، يظهر لنا حاسد ينكر ما تحققه بلادنا من تقدم وازدهار على المستوى العالمي. إن فخرنا بما تم إنجازه يؤكد سعينا المتواصل نحو الريادة، ورغبتنا الجامحة في تبوؤ مكانة مرموقة. لا نلتفت إلى ما تنفثه الأفواه من كلمات نابية، أو محاولات التقليل من شأن إنجازاتنا بترديد عبارات الماضي، بل نهتم بالنظر إلى الحاضر والمستقبل، ونسأل: أين وصلنا الآن؟
وحتى لو كنا قد بدأنا من الصفر، فإن جوهر وجودنا يكمن في امتلاكنا لتلك الخصال النبيلة، في الماضي والحاضر على حد سواء.
الفخر الحقيقي ليس بالماضي فحسب، بل بما نحققه في الحاضر، وبما نطمح إليه في المستقبل.
فلتصمت الألسنة الملتوية عن هذيانها، فنحن نكتب ونعبر بلسان عربي فصيح ومبين، واضح الدلالة.
لفصاحتنا أدلة ساطعة في جميع جوانب حياتنا. نحن وطن استوطن النجاح، وشواهدنا على ذلك واضحة لا تخفى على أحد، فقد أصبح لنا مقعد عالمي مرموق (ضمن دول 20). الصورة التي جمعت ولي العهد على يمين الرئيس الهندي، والرئيس بايدن على شماله، هي دليل قاطع على أننا نسير في الاتجاه الصحيح، بل الأكثر صوابية، وهي قمة تعكس ثقافتنا المستقلة والقادرة على تحقيق المستحيل.
وإن جاءت الصورة بهذا الشكل (كما التقطت)، فهي إشارة قدرية للتثبيت القائم على قاعدة "من جد وجد".
فليتركنا كل حاقد، وليفتخر بنا كل محب، فالحياة تنحني إجلالاً لمن يبني صرحها ويرفع شأنها.
ها هي الأيام والأحداث تؤكد تفوقنا في جميع الميادين. وإذا كانت القمة العربية والإسلامية قد انعقدت بالأمس في الرياض، فإن نتائجها ستكون فخراً إضافياً لدورنا السياسي الفعال في حل كل معضلة تواجهها الأمتان. لذا، علينا أن نترقب القرارات التي ستصدر عن هذه القمة التاريخية.
